Monday, May 14, 2007

Paoulo Coelho, Portobello witch



أثينا طفلة الميتم الغجرية التي تتناوب على جسدها أنياب البرد في
رومانيا.. تتبناها أسرة لبنانية مرموقة، معروفة دبلوماسياً! تتمرد.. تتخطى الحدود الحمر بحثاً عن ماضيها. تسطو على عقول الكثيرين من مديري مصارف وممثلي مسرح وأصحاب شأن، لتجعل من بيروت ولندن ودبي وترانسلفانيا مسرحاً لأفكارها الغربية وقدراتها الفذة. تنسج علاقات كثيرة بعضها مريب، وتختفي في ظروف غامضة. في هذه الرواية يستمر كويليو في مداعبة المكامن الخطرة من النفس البشرية. ويعبث بفتيل الحياة، ليكشف عن طاقة الإنسان الكامنة، ويبين كيف تتحرك وتنطلق بموجه ومن دون موجه. إفادات يدلي بها مجموعة من شهود على الفاتنة العشرينية أثنيا، يتحدث فيها كل منهم عن مشاهد من علاقته بها دون علم من الآخرين لتتشكل بخيوط خفية متقنة شخصية مكتملة وأحداث متكاملة مثيرة، مدهشة ومخيفة أحياناً.


ساحرة بورتوبيللو ... كتاب جديد أصدره الكاتب الرائع باولو كويلو ..


لم أكن أعرف من هو باولو كويللو حتى قبل سنتين تقريباً عندما قام أحد الأصدقاء بإهدائي كتاب الخيميائي و إحدى عشر دقيقة لباولو ... عندها دخلت عالم باولو , هذا العالم الذي يمسكك من يدك و يأخذك في جولة الى أعماق نفسك و أنت تحمل منكوشاً و رفشاً , تبدأ بالإصلاح و الترميم و البناء مع كل كتاب جديد و مع آخر صفحة من كل كتاب تكون قد أنهيت شيئاً جميلاً أضفته الى روحك ...


تمتعني اللحظة التي أتجه بها الى المكتبة لأشتري كتاباً جديداً لباولو كويلو ... أستمتع بقراءة المقدمة و الغلاف و تصفح الكلمات و الآراء ... تغمرني السعادة عندما أعود الى غرفتي بعد نهار مضن و أستلقي تحت بطانيتي الزهرية اللون الناعمة الملمس , لأفتح أولى صفحات كتاب كويلو و أبدأ القراءة بنهم ... مشكلتي الوحيدة مع باولو , أنه لايعطيني مجالاً للراحة منذ اللحظة التي أبدأ فيها بقراءة كتاب جديد له .. أتمنى أن يطول الليل و يتأخر النهار حتى لاتحين الساعة التي يتوجب علي أن أرتدي ملابسي لأتوجه الى عملي الممل ... من الصعب جداً أخذ استراحة عندما أقرأ باولو ... لحظة صعبة تلك التي أبحث فيها عن قصاصة ورق أضعها عند الصفحة التي توقفت فيها ..


حزنت جداً عندما علمت أنه أتى دبي (سيتي سنتر) ليوقع كتابه الجديد و لم أكن على علم بالأمر .. ولكني سمعت أنه سيأتي أبوظبي قريباً و لكن لا أعرف متى ... إن قرأ أحد هذا البوست و يعلم متى سيأتي صديقي باولو فليخبرني ...سأبدأ اليوم بقراءة الكتاب .. عشر دقائق بقيت و ينتهي عملي ... متحمسة أنا ... سأقتبس جمله الرائعة لأنقلها لكم يوماً بيوم على صفحات مدونتي ... نصيحة مني للي ما اشترى الكتاب يشتريه و للي ما قرأ إحدى عشر دقيقة و فيرونيكا قررت أن تموت و الخيميائي فليعد لقراءتها ...