Tuesday, June 19, 2007

....بكرة عيد ميلادي







... بكرة عيد ميلادي .... إي شو يعني!! مابعرف شو المهم بالموضوع بس هيك من باب العلم بالشيء عم خبركن ....أكتر عيد ميلاد لألي بتذكرو هوي لما كان عمري ثماني سنوات ...فقت الصبح و ماني نسيانة أنو اليوم عيد ميلادي و كنت مخططة من قبل بيوم أنو رح أعمل حفلة عيد ميلاد ما صارت و أعزم عليها كل رفقاتي بالصف و كنا وقتها صف تالت بجوز ... المهم رحت لعند ماما و بلشت أحكي بدون توقف ع الكيك و الزينة و رفقاتي اللي بدي أعزمهم و هني حاطة إيدها على بطنها و بتتوجع ... كانت حامل ماما و كانت بآخر أيام الحمل و ممكن بأي لحظة تولد ... و بلشت تقلي ياماما أنا موجوعة أجلي عيد ميلادك لبكرة و أنا قلها لاااا أنا اليوم خلقت مو بكرة و هي حرام عم تسمعلي و ما عم تقدر تحكي ... و عنجد لهلق ما بتروح صورتها من بالي كيف عم تحاول تسمعلي و بنفس الوقت عم تكبت وجعها و فجأة و أنا منسجمة بالتخطيط بسمعها بتصرخ ماما صبصوب حبيبي روحي شوفي أبوك وين و ابعتيلي ياه ... و أنا شووو كنت تقيلة دم ...قلتلها طيب و بالمرة بقلو يشتريلي ثمان شمعات ... و رحت أركض لأنو هيي بلشت تصرخ و تبكي ... المهم و بلا طول سيرة ما عملت عيد ميلاد و لا عزمت حدا من رفقاتي و لا حدا تذكر يقلي كل عام و أنت بخير و ضليت أبكي للمسا لحالي بالبيت لحتى بيدخلوا ماما و بابا و بيقلولي جبنالك هدية عيد ميلادك ... شو هيي؟؟؟ ربا !! أختي الصغيرة !! و من يومها لليوم و بكل عيد ميلاد لألي و لأختي الصغيرة بعاتبها أنو ضيعت عليي حفلة عيد ميلادي تبع الثمان سنوات ....



ع قبال مية سنة يا ربا و ع قبال سنين معقولة لألي ... انشالله بتعملي منيح بفحص البكالوريا و بشوفك أحلى و أطيب ...شو ما بدك!!



أنا كنت بتمنى لو أني اليوم بالبيت و عم عيد عيد ميلادي مع أهلي بس شو بدنا نعمل ... هيك الدنيا ...



على فكرة .. أنا رايحة سورية بآخر هدا الشهر و ما رح أعطي فرحتي لحدا ...

Tuesday, June 12, 2007

Flashing a whale tail

a whale tail

هل سمعت هذه العبارة من قبل ؟ أو هل أدركت مالمقصود بهذه العبارة فور قراءتك لها ؟
إن لم تدرك مالمقصود بها فأنت بعيد كل البعد عن الموضة و عن الصرعات الجديدة في مجال الأزياء ...نعم هذه موضة !! ربما أصبحت تعد الآن موضة قديمة حيث أنها ظهرت منذ سنة و أكثر ....بالنسبة لي هي موضة جديدة تعرفت إليها البارحة فقط .... إن لم تعرف مالمقصود بهذه العبارة أو إن لم يمكنك تخيل هذه الموضة من خلال إسمها الشهير فأنت متخلف , بعيد عن ركب الحضارة , مثلي تماماً ...هههه

ذهبت البارحة إلى أبوظبي مول لشراء واحد أو اثنان من الجينز ( بنطلون) ... لست متحفظة جدا جدا في اختيار ملابسي فأنا أحب الجينز الضيق و الكلاسيكي ... الخصر الواطي لا أحب التطريز الزاعق و لكني مستعدة لأتبع الموضة إن كانت برأيي جميلة
(و شي و منو) كما نقول في لهجتنا المحلية ... شي و منو يعني إنك ماتكون كتير متحفظ بأي شي بس كمان ماتكون كتير ..... العكس.

المهم دخلت محل عندو سيل أو رخصة بتاخد بنطلونين ب 250 درهم و بالمقابل كل بنطلون ب 150 درهم ... طيب العرض كويس خلينا نشوف ,,, اخترت بنطلونين عجبوني و دخلت لحتى جرب ... بقيت بغرفة القياس أكتر من ربع ساعة ... مش لأنو البنطال ضيق و ما قدرت ألبسو بسهولة ..لا لا .. بس لأنو لفت نظري قطعة من مجلة مثبتة على الباب من الداخل ....
عنوان المقال أو الموضوع هو :
Flashing a whale tail
طيب شو يعني ؟؟ ما فهمت ؟؟
شو العلاقة بين ديل الحوت و الموضة ؟؟
شوفو هالصورة ...بتذكركن بشي ؟؟








طيب شوفو هي كمان و آسفة ع الصورة الفاضحة ..




هاها إذا هذه هي العلاقة بين ديل الحوت و الموضة ..هلق فهمت ...

هذا هو المقال ... مقتبس عن الوجه الخلفي لباب غرفة القياس في محل لبيع الجينز في أبو ظبي مول


Flashing a whale tail

Occasionally we get the message that showing a bit of underwear is fashionable, even sexy. Sometimes we even believe it (until either our mothers or common sense slaps us in the head). Then we rush to cover up and hide all those incriminating pictures (you wore that!?).

Showing a whale tail is one of those cases. 5 years ago, style magazines were encouraging women to add some bling to their thongs and let them peep out above the top of their jeans. You have to admit that it’s better than showing that coin slot... but not much. Even celebrities look bad with a whale tail, and besides, what woman wants to be associated with a 40 ton mammal?





The solutions are very similar to those for the coin slot problem:


Get jeans that fit right and have more back coverage
Wear mid rise jeans or low rise that have more pitch to the back
Buy low rise underwear
If you haven’t gotten it yet, consider this that slap in the head. Showing your underwear in public is NOT sexy. We really don’t want to know that much about you, really.

بصراحة بصراحة أنا لو شفت شي بنت ظاهر ديلها عفوا ذيل حوتها أول شي بيخطر ببالي هوي أنو خبرها بطريقة غير محرجة أنو ترفع
بنطلونها شوي أو تخبي ال....
لأني بتوقع فورا أنها ما رح تكون منتبهة أنو هيك صاير ببنطلونها و ب ديل حوتها ...
بس هالحكي قبل مبارح ... أما من اليوم فلو صدفت و شفت بنت مبين ديل حوتها فأكيد أكيد مارح أتطوع و خبرها ... ممكن ببساطة تقلي .. ياي أنت شو متخلفة !! هي الموضة!!

بس كتير عجبتني هالعبارة :
Showing your underwear in public is NOT sexy. We really don’t want to know that much about
you, really.
بالنتيجة اشتريت البنطلونين الجينز ... كتير حلوين بس... خصرن عالي شوي ... يعني مو ع الموضة!!

Saturday, May 26, 2007

صبحية




درجت على الذهاب إلى دبي كل خميس وجمعة لقضاء العطلة هناك عند أقاربي ومع أصدقائي ..
و لكن وبعد شهرين متواصلين من قضاء العطلة في دبي أحسست بحاجة كبيرة للراحة و التفرغ لنفسي قليلاً .
قررت هذا الأسبوع أن أقضي عطلتي في مكانين أحبهما كثيراً و أنا فعلاً بحاجة لهما الآن
المكان الأول هو سريري تحت بطانيتي "الزهرية الناعمةاللي بتدفي" و هذا اسم بطانيتي و ذلك لأستمتع بالقراءة و هي العمل الأهم في حياتي اليومية و المكان الثاني هو الصالون و أعتقد أن كل الفتيات يحببن قضاء وقت في صالونات الحلاقة ... و لا أقول أنهما المكانان المفضلان و لكن أحبهما و أنا بحاجتهما هذه الأيام!!
و فعلاً يوم الخميس بعد أن عدت من عملي و كنت متشوقة لسريري فأنا محرومة من النوم ظهراً بسبب دوامي الطويل و لكن يوم الخميس أنهي عملي في الساعة الثانية ظهراً .. نزلت تحت بطانيتي و أمسكت رواية باولو كويلو في يدي و لكن لم أقرأ و إنما سرحت ... هناك موضوع يشغلني منذ فترة... و هو ما بدأت أفكر به حيث أني يوم الخميس أملك الوقت للتفكير ..
الموضوع هو السعادة ..!! السعادة كلمة كبيرة جداً و يصعب تعريفها ... سألت نفسي عدة مرات .. هل أنت سعيدة الآن .. طيب أوكي أنا سعيدة .. هل ستكونين سعيدة في المستقبل مع كل ما رسمته لنفسك من مخططات .. لا أعرف ؟؟ أرتعد خوفاً من مجرد التفكير بأني قد لا أكون سعيدة .. لأن الخيارات كلها بيدي و أنا اخترتها لمستقبلي و بإرادتي فإذا تبين لي في المستقبل أني لست سعيدة فبالتالي قراراتي كلها خاطئة و لن يتحمل أحد غيري النتائج ...
دخلت دوامة من القلق و الإكتئاب .. حاولت النوم حيث كنت متشوقة له و لم أستطع .. كان الظلام قد حل .. أضأت شمعاً في غرفتي فأنا أحب الشموع و ضوءها و عندي كل الألوان و الروائح و الأشكال ..
أغلقت تلفوني لأنه سيبدأ بالرنين متى تجاوزت الثامنة مساء فهو يوم خميس و الأصدقاء متحمسون للخروج و السهر .. بدأت أحدث شمعاتي .. سألتها عن السعادة و المستقبل و الحب و الأمل ... لماذا يشغلني هذا الموضوع بهذا القدر و لماذا شاءت كل الظروف في هذه العطلة أن تتفق على موضوع واحد ..ماحدث معي نهار الجمعة لم يساعدني على التخلص من هذه التساؤلات .. أعترف أنه أنار لي درباً و لكنه عذبني بنفس الوقت ..
بعد صراع مرير مع الأرق , نمت يوم الخميس ربما في منتصف الليل و استيقظت يوم الجمعة في السابعة صباحاً , مشكلتي أنه لايمكنني النوم إن دخل ضوء و لو بسيط غرفتي .. و كنت قد نسيت إسدال الستائر ..
خرجت لأحضر جريدة الوسيط التي تصل كل جمعة و التقيت بصاحبة البيت التي أستأجر منها غرفة
للتنويه فقط: أستأجر غرفة واسعة و رائعة عند سيدة سورية و ابنتها ذات السبعة عشر عاماً , أحب غرفتي..
لم نجلس من قبل مع بعضنا .. لطالما اعتبرتها غريبة الأطوار .. كانت نشيطة جداً و صوتها مرتفع دائماً .. تموت إن زاد وزنها نصف كيلو .. تذهب للسباحة كل يوم لتفقد الوزن .. تأكل الكثير من الأعشاب الغريبة و تشرب أنواعاً غريبة من الخلطات ذات الروائح المقززة ..تضع ماسكات مختلفة الألوان و الأشكال على وجهها بالمختصر هي مهووسة بالحفاظ على صحتها و جمالها .. بصراحة و أنا أشعر بأنه علي عدم قول كلمة كهذه -بس بيناتنا-
,, لطالما اعتبرتها مجنونة.... و لكن كما يقال خذوا الحكمة من أفواه المجانين .
دار بيننا هذا الحديث : بدك تشربي قهوة؟ جاي ع بالي أشرب معك قهوة اليوم .. عندي قهوة من سورية و أنا ما بحب - بضم الحاء كونها حمصية- غير القهوة السورية .. قلتلها أوكي أنا عندي قهوة ماما بعتتلي ياها من سورية رح حضرها , اتفضلي .. يا مية السلامة .. (اقتبستها من الحماصنة.. عم سايرها يعني) ..
بدأت الحديث حطيلي ع روتانا سينما .. يقصف عمرا هاي الممثلة نور شايفة قديشا حلوة .. أبصر شو بتحط ع وشا.. سمعتي أنو هيفا وهبة غيرت مصمم أزياءا ... ليكي أنت بتعرفي إليسا شو بتستعمل لحتى يضل صدرا مشدود ... يخربيتو قتلها .. محمود عبد العزيز قتل هالة صدقي ... بتعرفي أنو إذا بتحطي خيار ع وشك كل يوم بيصير متل وش نانسي .... فففففففففففف ما رح كمل لأنو شي بملل .. أنا عم أسمع و مخي بمحل تاني تماماً .. قلت بيني و بين حالي ... نيالها ع القليلة مبسوطة بحياتها .. أحيانأ أنو يكون الواحد عقلو قليل أحسن ما يكون عندو مخ بيضل بنق عليه و يوجعو ... و فجأة طفت التلفزيون و سألتني .. أنت مبسوطة بحياتك ؟؟ تفاجأت !! صعقت من سؤالها .. ليس السؤال فحسب و إنما اللهجة و الصوت و النظرة .. من هذه ؟ هذه ليست جارتي التي أعرفها !!
و لماذا هذا السؤال ؟ هل تعرف ما أفكر به ؟ هل تعرف أن هذا السؤال هو ما يشغلني ؟ هل هي بصارة أو ساحرة!!
لم أجب.. سألتني ماذا تقرأين ؟ قلت لها ساحرة بورتوبيللو .. قالت ليس المهم عنوان الكتاب.. ماالموضوع ؟ أخبرتها فتاة تبحث عن السعادة أو الراحة أو الإكتفاء أو الإشباع ... لا أعرف لم أكمل الكتاب و لكن هذا ما اسشفيته إلى الآن .. قالت :
كيف يمكن لعقل الإنسان الصغير مقارنة بالحياة و الموت و الإيمان و السعادة أن يدرك الأفضل أو بالأحرى الأنسب و يتجه لاختياره .. مهما كان الإنسان ذكياً و خبيراً في الحياة و مهما كان مثقفاً و مطلعاً و مهما قرأ من كتب و شاهد من أفلام ومهما استشار من خبرات و أناس معمرين فلن يكفيه عقله لإتخاذ القرارات .. يحتاج الى الإحساس الى القلب الى الحدس الى ذلك الشي الداخلي الذي يخبرنا بالخطوة التالية ,, يخبرنا مرات بصوت منخفض جداً و لكن علينا التركيز لسماعه .. و هنا علينا التأمل و التواصل الروحاني مع الله حتى نصبح أكثر صفاءً و بالتالي يمكننا سماع ذلك الصوت المنخفض ..
كانت كلماتها تأتي من السماء .. أحسست أنها كلمات من نار أحرقتني و ألهبت في داخلي مشاعر غريبة ..
قلت لها .. ليش عم تقوليلي هيك هلق .؟ شو خطرلك ؟ قالتلي .. ما بعرف هيك خطرلي .. أنت ما بتعرفي عني شي بس بالمختصر أنا قضيت حياتي عم دور ع السعادة و اكتشفت بعد هالعمر أنو السعادة هيي الحب و العمر هوي الحب و الشباب و الصحة هني الحب ... لما بكون حاسة حالي أصغر و أحلى و مبسوطة من كل قلبي و عم أستمتع بنهاري بكل لحظة .. بكون عايشة قصة حب و لما بتشوفيني غير هيك ما بكون في بحياتي حب مع أنو مافي شي تاني بينقصني ... وأنا هلق عمري خمسين سنة و بعدني عم دور ع الحب ... السعادة برأيي هيي الحب.. وهيي و طالعة من باب غرفتي قالتلي .. أنا صرلي فترة عايشة بدون حب لأني خسرت الرجل اللي كان بحياتي بعد ما خانني .. و لما فكرت كتير أنو شو هوي سبيل استعادة سعادتي بعيداً عن شي أسمو حب .. ما عرفت .. اتجهت للتأمل و للتواصل مع الله و طلبت منو يدلني و رجع قلي روحي دوري ع الحب .. هونيك بتلاقي سعادتك .. و إذا أنت عم تدوري ع شي أسمو سعادة .. فما رح قلك حبي رح قلك اعملي جلسات تأمل و يوغا إذا فيكي و صلي لله و اطلبي منو بكل إيمان يدلك ع طريق السعادة و ما رح يخذلك .. مع أني من هلق بعرف الجواب بس ما حدا بيتعلم غير من كيسو (متل شعبي معناه لازم الشخص يعيش التجربة بنفسو حتى يتعلم)
المهم .. أنا ما بعرف كيف صدفت أنو جارتي اللي كانت مجنونة بنظري بتدخل بهاليوم عليي لتفتح معي الحديث اللي كان صرلو يومين عم يأرقني ... بس للصراحة ..في فكرة كتير مهمة من اللي حكتو ... الواحد إذا حافظ ع التواصل الروحاني بينو و بين ربه بأي طريقة كانت .. الصلاة السكون التأمل أي طريقة .. فإن هذا سوف يدله على طريق سعادته و أين تكمن ....

Thursday, May 24, 2007

Funny English













لا أحد ينكر أن اللغة الإنغلش هي اللغة العالمية التي لابد لكل شخص يرغب في أن يبقى أبديتد مع الأحداث التي تدور في هذا الوورد أن يتقنها ..
ذلك أن معظم النيوز تشانلز و المراجع العلمية و حتى الروايات الرائعة و الكتب السياسية هي بالإنغلش..
لكن للأسف لم تتوجه الإهتمامات التعليمية باتجاه اللغة الإنكليزية في بلدي سورية إلا ريسينتلي يعني حديثاً..
و هذا أثر كثيراً على مستوى أبنائها العلمي و الثقافي و الإجتماعي داخل سورية و خارجها كالإمارات مثلاً
حيث أن أول سؤال قد يسأل لشخص سوري متقدم لوظيفة في الإمارات هو هاو إز يور إنغلش؟ و غالبا ما يكون الجواب : سوري أيم نات أندرستاند .. بدلاً من سوري آي ديدنت أندرستاند و هكذا يكون الرفض حتمي أو ع القليلة بكون ال سالاري فيري باد مع أنو بصراحة مناهجنا العلمية قوية جداً و أعتقد ان الشباب السوري أثبت نجاحه في جميع المجالات .. و لكن بعد أن يكون قد اتبع دورات تعليمية انكليزية أو تعب ع حالو شوي أو اضطر يشتغل مع هنود و صينين فور قدومه البلد كما حدث معي ..
بس الواحد يحكي ضميرو .. أنا لحد هلق مالتقيت بشخص سوري بالإمارات إلا وحسيتو تعبان ع حالو و ع انكليزيتو و ليش بقول تعبان .. لأنو هيك شغلة ممكن الواحد يتعلمها تلقائيا بمدرستو من وقت اللي بكون عمرو خمس سنين .. بس للأسف مو هيك كان الوضع بسورية أو ع القليلة ع دوري أنا ...
المهم و بلا طول سيرة .. أنا خطرلي هالحديث بناء ع إيميل وصلني من صديق لبناني و الإيميل كان أسمو فاني إنغلش بس هوي غير أسمو و سماه سيريان إنغلش .. عكل بسيطة يا سيد لبناني .. شو بدي قلك .. رح أعتبرها مزحة سميكة و مرقلك ياها ...






مقبلات = ‎‎ Kissers
مقلوبة= ‎‎ Upside down
جوز هند= ‎‎ Hinds Husband
معمول بالجوز= ‎‎ Made in husband
قمار=‎‎ Moons
مكتب المراجعات= ‎‎ Vomit office
لم أهرب قط =‎‎ I never escaped a cat
يتقبل= ‎‎ To be kissed
السلطة المطلقة= ‎‎ Divorced salad
خطر على بالي= ‎‎ Danger on my mind
لا يمت لي بصلة =‎‎He does not die to me an onion
كفيل= ‎‎ Like an elephant
جوزين جوارب= ‎‎ Two husbands of socks
نه أُمي= ‎‎ He is my mother
حقك علي= ‎‎ Your price on me
خليها على حسابي= ‎‎ Keep it on my mathematics
سعيد كتب كتابه على فيفي= ‎‎Happy wrote his book on In In
حباب= ‎‎ Loved a door
دستور يا أهل الدار= ‎‎ Constitution home parents
قدر ظروفي= ‎‎ Evaluate my envelopes
ليش يابعد عمري= ‎‎ Why after my age
ظروف قاهرة= ‎‎ Cairo envelopes
راحت عليك= ‎‎ She went on you
من هون لهون= ‎‎ From here to here
يستر على عرضك= ‎‎ Cover on your wide
طبيب عصبية= ‎‎ A doctor on a young girl
أنا أدفع الحساب= ‎‎ I push the mathematics

Monday, May 21, 2007

متى تشعر أنك قزم؟



عندما تمر بجانب شخص طويل جداً ..
عندما تقف بجانب سارية العلم في أبوظبي..
عندما تنظر إلى شجرة الميلاد في اللامسي بلازا في دبي ..
عندما تقف بجانب سيارة الهامر 2H
عندما تصافح سعيد الذي يعمل معنا في المكتب ...
عندما تمر بجانب برج دبي ...
عندما تنظر إلى الغيوم ...
عندما تسبح بجانب شخص يظهر نصفه فوق الماء و أنت لا تستطيع ملامسة الأرض بقدميك ...
عندما تحضر حفلة حسين الجسمي على كورنيش أبوظبي و تقف في الصف الثاني و لكنك بالكاد ترى المطرب..
عندما تصل إلى المطار و تلامس سيارتك الآلة التي ستسحب منها ورقة الدخول و مع ذلك تضطر للنزول لسحبها ..
عندما يحاول أحدهم بطريقة عفوية و بدون تفكير أن يحملك حتى تطال حقيبتك الموضوعة أعلى مقعدك في الطائرة
عندما تضطر إلى وضع وسادتين خلف ظهرك على مقعد السيارة لأنه لايمكن تقريبه أكثر من ذلك ...ووسادة تحتك حتى تستطيع رؤية ما فوق التابلو أو الداش بورد...
عندما لاتجد أحذية تناسب مقاس رجلك إلا في قسم الأحذية الولادية ..
عندما تضطر إلى قص نصف كل بنطال ممكن أن تشتريه..
عندما تقف وراء فتاة سودانية لتشتري تيكت الدخول إلى السينما ..
عندما يصبح كل شورت ترتديه بنتكوراً و كل بنتكور ترتديه يصبح بنطلوناً...
وعندما تحاول أخذ صورة كما فعلت أنا !!
ً
..
..

Thursday, May 17, 2007

أريد نصيحة .. هل أنزع تقويم أسناني ؟



قد يعتقد الكثيرون أنها ليست بمشكلة , (جعلها أكبر المصايب) كما يقول الناس في بلدي عندما تشتكي من أمر , يبدو بنظرهم بسيط و لكنها الآن مشكلتي الحالية..
لم أتوقع في يوم من الأيام أني قد أضطر إلى تقويم أسناني .. فقد كانت ابتسامتي مقبولة و لم يكن عندي هذا الخلل الكبير .. أو بالأحرى الخلل الظاهر و لكن بعد زيارتي لعيادة طبيب الأسنان قبل سنة من الآن من أجل استشارة عادية بخصوص بعض التسوس , اقترح علي أن أقوم بوضع جهاز تقويم لأسناني , فوجئت في البداية إذ لم ألاحظ قبلاً في أسناني ما يتوجب التقويم . ولكن حجة الطبيب كانت التالية : (عندك عضة عميقة تسبب تعباً دائماً في المفاصل الفكية و التي قد تؤدي بعد خمسين سنة لإلتهابات مزمنة في أعصاب وجهك قد تؤدي إلى آلام فظيعة يصعب تحملها ). خمسين سنة!!! و هل أضمن أن أعيش خمسين سنة !!! ؟
طبعاً عندما يجتمع عليك الأهل و الأصحاب و تبدأ الإقتراحات و النصائح .. و يبدأون بتهويل الأمور كي يقنعوك ثم تسمع لأول مرة حوالي عشرين تعليقاً عن ابتسامتك البشعة التي كانت دائماً كما هي ولم يخبرك أحد بذلك قبلاً لا بل وسمعت قبلاً أكثر من تعليق عن روعة ابتسامتك و نفس المعلقين قبلاً أبدوا تعاوناً مع الطبيب في الإقناع لوضع التقويم ... يا إلهي !! هل فعلاً ابتسامتي قبيحة ؟؟ هل حقاً علي وضع هذه الأشياء في فمي لسنتين أو ربما ثلاثة حتى أستعيد ابتسامتي المعهودة ..
بعد أن قضيت الساعات أمام المرآة , أبتسم كالمجانين لوحدي و أحاول تقييم ابتسامتي , اقتنعت أني أملك أسوء ابتسامة على الإطلاق بعد أن كنت أراها ... لابأس بها ... ماالذي حدث؟؟ هل آراء الناس و نظراتهم تستطيع تغيير نظرتي إلى هذا الحد ؟؟!!
بعد صراع دام أسبوع مع نفسي و مع مرآتي و مع الناس , عدت لطبيب الأسنان .. طلبت منه تقويماً قد لا يظهر للعيان أثناء الإبتسام .. دفعت أكثر و لكني حصلت على تقويم بلون الأسنان ... تقبلت مظهري الجديد و تقبلني الناس حولي بهذا الشيء الغريب في فمي و قلت الحمد لله كلها سنة و أحصل على أروع صف أسنان .. وهذا للأسف الذي لم يحصل ... تبين في ما بعد أن مشكلتي كبيرة و أن وضع فكي العلوي ليس من النوع الذي يستجيب بسرعة للتقويم مرت سنة و لم ألحظ تغييراً و توقع طبيبي أني قد أحتاج سنة أخرى و ربما أكثر ...
ليست هنا المشكلة , من يحتمل سنة يمكنه الإحتمال سنة أخرى من أجل نتيجة رائعة .. ولكن مشكلتي هي الألم .. في الزيارات الأخيرة لطبيب الأسنان و عندما لاحظ عندم التجاوب السريع بدأ يعامل أسناني بعنف .. صار الشد أكثر و الألم أكبر. قد يعتقد البعض و خصوصا ممن جرب التقويم أنه ألم محمول ... طيب هو ألم محمول لو بقي داخل الفم و لكنه الآن يمتد إلى رأسي و رقبتي .. حتى أن نفسيتي أصبحت سيئة و مزاجي معكر .. لايمكنني الأكل براحتي و أشعر أني عصبية المزاج و أحتاج إلى الراحة ...استشرت طبيبي بحالتي و قال عليك الإعتياد أو تعالي حتى أنزعه لك و بهذه الحالة تكونين قد ضيعت هذه السنة هباء و لم تحصلي على الفائدة المطلوبة .. القرار يعود لك ..
مالعمل الآن ؟؟ هل أحتمل ألمه و شكله و وجود جسم غريب في فمي لسنة أخرى .. أو أتخلص منه و أستعيد ابتسامتي القديمة التي بدأت أحن لها .. والله لم يكن شكلي سيئاً ... لماذا بدأت في هذا أصلاً .. طيب .. الآن و قد مرت سنة .. و هذا وضعي الآن .. ماذا أفعل ؟؟ هل أتخلص منه .. وهذا ما أتمناه ..أو ... ماذا أفعل؟؟

Wednesday, May 16, 2007

see; me too ,i can add a video clip

This is one of my favorite songs, and this is my first trial in attaching a video clip to my blog.

thanks : lost in Dubai , for teaching me how to do this.

MQabbani , Zohal Al falaki , for supporting

everyone will give me in the future any petit information about Computer, Internet, Blogging, and everything in the life.

thanx friends

I Want To Spend My Lifetime Loving You

Moon so bright, night so fine

Keep your heart here with mine

Life's a dream we are dreaming

Race the moon, catch the wind

Ride the night to the end

Seize the day, stand up for the light

I want to spend my lifetime loving you

If that is all in life I ever do

Heroes rise, heroes fall Rise again, win it all

In your heart, can't you feel the glory

Through our joy, through our pain

We can move worlds again

Take my hand, dance with me

I want to spend my lifetime loving you

If that is all in life I ever do

I will want nothing else to see me through

If I can spend my lifetime loving you

Though we know we will never come again

Where there is love, life begins Over and over again

Save the night, save the day Save the love, come what may

Love is worth everything we pay

I want to spend my lifetime loving you

If that is all in life I ever do

I want to spend my lifetime loving you

If that is all in life I ever do

I will want nothing else to see me through

If I can spend my lifetime loving you

Tina Arena + Marc Anthony In Deep + Mask Of Zorro (OST)

Tuesday, May 15, 2007

مشكلتي الإنترنيتية


أنو أنا كل حياتي كان حلمي أدخل هندسة كمبيوتر و ما بعرف شو الله غضب عليي و دخلت هندسة مدنية ... لو دخلت هندسة كمبيوتر هلق كنت ع القليلة بعرف أضيف الإشيا اللي بتمنى ضيفها لمدونتي ... بشوف عند كل المدونين أغاني و مقاطع فيديو .. ساعة للتوقيت المحلي مثلاً ... صور حلوين و شغلات بتتحرك ... يا ربي ليش أنا ما بعرف كل هدول الشغلات .. أنا بحياتي ما عملت دورة كمبيوتر أو انترنت و كل شي تعلمتو لحد هلق بهالمجال كان بمجهودي الشخصي و كنت أعتبرو شي مهم لحتى بلشت أتعرف على شي اسمو مدونات و قررت أعمل مدونتي الخاصة... بس شكلي فاشلة و ما بيلبقلي شي ... في غنية حابة حطها و ما عم أقدر و كمان مقطع فيديو.. يالله شو هي لغة HTML .. لغة برمجة يعني ؟؟ و إذا بدي أتعلمها .. كيف ؟؟ و وين ؟؟ حاسة حالي محبطة و الثقة اللي كانت عندي بقدراتي الكمبيوترية و الإنترنتية خفت ... أي حدا عندو اقتراح ؟؟ أي حدا فيه يعلمني شغلة جديدة .. أي حدا فيه يشجعني و يقلي أنو القصة سهلة و مو معقدة!!...

Monday, May 14, 2007

Paoulo Coelho, Portobello witch



أثينا طفلة الميتم الغجرية التي تتناوب على جسدها أنياب البرد في
رومانيا.. تتبناها أسرة لبنانية مرموقة، معروفة دبلوماسياً! تتمرد.. تتخطى الحدود الحمر بحثاً عن ماضيها. تسطو على عقول الكثيرين من مديري مصارف وممثلي مسرح وأصحاب شأن، لتجعل من بيروت ولندن ودبي وترانسلفانيا مسرحاً لأفكارها الغربية وقدراتها الفذة. تنسج علاقات كثيرة بعضها مريب، وتختفي في ظروف غامضة. في هذه الرواية يستمر كويليو في مداعبة المكامن الخطرة من النفس البشرية. ويعبث بفتيل الحياة، ليكشف عن طاقة الإنسان الكامنة، ويبين كيف تتحرك وتنطلق بموجه ومن دون موجه. إفادات يدلي بها مجموعة من شهود على الفاتنة العشرينية أثنيا، يتحدث فيها كل منهم عن مشاهد من علاقته بها دون علم من الآخرين لتتشكل بخيوط خفية متقنة شخصية مكتملة وأحداث متكاملة مثيرة، مدهشة ومخيفة أحياناً.


ساحرة بورتوبيللو ... كتاب جديد أصدره الكاتب الرائع باولو كويلو ..


لم أكن أعرف من هو باولو كويللو حتى قبل سنتين تقريباً عندما قام أحد الأصدقاء بإهدائي كتاب الخيميائي و إحدى عشر دقيقة لباولو ... عندها دخلت عالم باولو , هذا العالم الذي يمسكك من يدك و يأخذك في جولة الى أعماق نفسك و أنت تحمل منكوشاً و رفشاً , تبدأ بالإصلاح و الترميم و البناء مع كل كتاب جديد و مع آخر صفحة من كل كتاب تكون قد أنهيت شيئاً جميلاً أضفته الى روحك ...


تمتعني اللحظة التي أتجه بها الى المكتبة لأشتري كتاباً جديداً لباولو كويلو ... أستمتع بقراءة المقدمة و الغلاف و تصفح الكلمات و الآراء ... تغمرني السعادة عندما أعود الى غرفتي بعد نهار مضن و أستلقي تحت بطانيتي الزهرية اللون الناعمة الملمس , لأفتح أولى صفحات كتاب كويلو و أبدأ القراءة بنهم ... مشكلتي الوحيدة مع باولو , أنه لايعطيني مجالاً للراحة منذ اللحظة التي أبدأ فيها بقراءة كتاب جديد له .. أتمنى أن يطول الليل و يتأخر النهار حتى لاتحين الساعة التي يتوجب علي أن أرتدي ملابسي لأتوجه الى عملي الممل ... من الصعب جداً أخذ استراحة عندما أقرأ باولو ... لحظة صعبة تلك التي أبحث فيها عن قصاصة ورق أضعها عند الصفحة التي توقفت فيها ..


حزنت جداً عندما علمت أنه أتى دبي (سيتي سنتر) ليوقع كتابه الجديد و لم أكن على علم بالأمر .. ولكني سمعت أنه سيأتي أبوظبي قريباً و لكن لا أعرف متى ... إن قرأ أحد هذا البوست و يعلم متى سيأتي صديقي باولو فليخبرني ...سأبدأ اليوم بقراءة الكتاب .. عشر دقائق بقيت و ينتهي عملي ... متحمسة أنا ... سأقتبس جمله الرائعة لأنقلها لكم يوماً بيوم على صفحات مدونتي ... نصيحة مني للي ما اشترى الكتاب يشتريه و للي ما قرأ إحدى عشر دقيقة و فيرونيكا قررت أن تموت و الخيميائي فليعد لقراءتها ...




Saturday, May 12, 2007

دبي , المدينة التي لا تنام






تتركز جميع أفكاري في الطريق و أنا متجهة من أبوظبي إلى دبي لقضاء العطلة, حول دبي , دبي
المدينة التي لا تنام .. لؤلؤة الخليج و دانة الدنيا ... كانت فكرة أن دبي أو الإمارات هي بلد بدون تاريخ أصيل و حضارات قديمة تجعلني أتخذ موقفاً سلبياً من هذا البلد لأني طالما اعتززت بتاريخ بلادنا و آثاره و الحضارات القديمة التي مرت عليه .. أما الآن و قد تغيرت نظرتي للحياة , لم أعد ألق بالاً للتاريخ و خصوصاً بعد أن تيقنت أن معظم تاريخنا مزور و أن هناك من الأحداث ما يخجلنا بقدر ما نملك ما يجعلنا نفخر, أصبحت أحب هذا البلد , يكفيه فخراً أنه و بثلاثين سنة وصل مراحل متقدمة أكثر مما وصلته بلادنا في قرون ... أحب هذا البلد الذي علمني أشياء لم أكن أعرفها و عرفني في الحياة أموراً لم أكن أدركها ... قدمت له و أقدم من وقتي و جهدي كل يوم و لكنه في المقابل يعطيني و لا يبخل علي ...

عندما وصلت إلى شارع الشيخ زايد يوم الخميس أي أول البارحة و طبعاً كالعادة علقت في زحمة لها أول و ما لها آخر .. و كنت أستمتع بالنظر الى الأبراج الجديدة التي يذهلني فيها التغير الكبير الذي يحدث كل أسبوع .. فكرت أن دبي سنة 1833 م كان يقطنها 800 شخص فقط يسكنون خياماً و بيوتاً من طين و كانو يتنقلون على الجمال و ينامون تحت النجوم دون أن يعترض نظرهم برج متعلق هنا و طائرة تحلق هناك ... غفوت قليلا فالإزدحام المتوقع مع الحادث الذي حصل على الطريق و أعلنت عنه اللوحات الإعلانية يعطيك الفرصة في كل مرة لتغفو لعشر دقائق أو ربع ساعة قبل أن تغير الكير أو الفيتيس من إن الى دي
(Normal to Drive)
و عندما فتحت عيني خطر لي أن أصور برج دبي .. يذهلني هذا البرج .. كل يوم خميس أقول مرحباً لعشر طوابق جديدة ... يا إلهي .. أين ستصل دبي بعد 10 سنوات .. الى السماء ربما ... بالرغم من أني بقيت 3 ساعات من أبوظبي الى دبي , ساعتين و نصف منها في شارع الشيخ زايد و بالرغم من وصولي منهكة الى ديرة حيث كنت متجهة .. عاودت الذهاب مع بعض الأصدقاء الى ذلك المقهى في الجميرة الذي طالما استهواني و لم أجربه قبلا ... جابينغو .. أعجبني اللوغو الذي وضعوه على المينيو , قائمة الطعام .. دغدغ جابينغو مركز الأحاسيس الحلوة القديمة في رأسي .. الضيعة و المقاهي المنتشرة على طريق المشوار و الكراسي و الطاولات التي تعيق حركة السير ... اشتقت إلى رائحة شجر الحور الممزوجة بمعسل التفاح لأركيلة الشباب الذين يجلسون بجوارنا على طريق المشوار في ضيعتنا المنسية على سفح الجبال الخضرا اللي واصلة للسما ... ورح بلش أكتب قصيدة بعد شوي .. الجميرا إحدى الأماكن التي أحب قضاء وقتي بين مطاعهما و ساحلها و مقاهي الشيشة فيها ...بدأت أحب دبي في آخر أيامي في الإمارات ... يا لحزني .